تسبب عصام الحضري حارس مرمى الإسماعيلي بخطأٍ فادحٍ في الشوط الإضافي الثاني في خروج فريقه من كأس مصر بالخسارة أمام حرس الحدود في الدور نصف النهائي بهدفين لهدف مساء الخميس.
وفشل الحضري في الإمساك بعرضية محمد حامد (ميدو) مهاجم الحدود، لتمر الكرة بغرابة صادمة من بين قدميه إلى داخل الشباك في الدقيقة 112 من المباراة.
وكان الشوطان الأصليان من المباراة قد انتهيا بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
فتقدم إسلام الشاطر للحدود في الدقيقة 31، ورد محمد السليتي للإسماعيلي في الدقيقة 33.
وظهر التوتر واضحًا على الحضري الذي تلقى منذ يومين تأكيد عقوبة الإيقاف لمدة أربعة أشهر من المحكمة الرياضية، حتى قبل أن تهتز شباكه بـ"الهدف النادر" في مرمى أفضل حارس في بطولة الأمم الإفريقية 2006 و2008 و2010.
وظهر غضب الحضري بعد كل هجمة لخصومه سواء أنقذها المدافعون أو ردها بنفسه، بل وأطرق حزينا قبل بداية الشوطين الإضافيين وظل أخصائي العلاج بالفريق يواسيه.
وبهذه النتيجة يتأهل الحدود إلى نهائي كأس مصر للموسم الثاني على التوالي، بعدما حسم اللقب لصالحه في الموسم الماضي على حساب إنبي.
كما رد أبناء طارق العشري على الخروج على يد الدراويش عام 2007 في الدور ربع النهائي للبطولة ذاتها، بالخسارة بنتيجة 4-2 بركلات الترجيح.
وينتظر الحدود الطرف الثاني للمباراة النهائية التي تقام يوم الاثنين المقبل، من الفائز في مباراة الأهلي والإنتاج الحربي اللذين يلتقيان أيضا مساء اليوم.
سذاجة دفاعية وهدفان
ولم تشهد المباراة أي هجمات منظمة مع بداية الشوط الأول، وانحصرت الكرة في وسط الملعب مع محاولات هادئة للاقتراب من منطقة جزاء المنافس.
وبمرور الوقت وضح السبب في عدم لجوء الفريقين إلى الهجوم الصريح طوال النصف ساعة الأولى، وهو الخوف من الأخطاء الدفاعية الساذجة.
فمع أول خطورة لحرس الحدود جاء هدف التقدم من خطأ للخط الخلفي للإسماعيلي بأكمله، إذ أرسل أحمد سعيد (أوكا) كرة طولية من ضربة حرة غير مباشرة، لتمر من جميع مدافعي الدراويش إلى الشاطر الذي صوبها على يسار الحضري.
ورد الضيوف بالكرة الأولى لهم أيضا ليرد أحمد سالم صافي مدافع الحدود الجميل للدراويش، بعدما تباطأ في رد عرضية إسماعيلاوية ليندفع السليتي بقدمه محرزا هدف التعادل بعد أقل من دقيقتين.
وبعدما فطن الفريقان إلى الخلل الدفاعي في صفوفهما، فضل الطرفان العودة إلى الجو الهادئ مجددا، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي.
غلطة الشاطر
ظهر الحضري في دور البطولة في الدقيقة 67، بعدما أنقذ تصويبة قوية من ميدو من داخل منقطة الجزاء بشكل أكروباتي رائع، ليحولها إلى ركنية.
لكن علامات الغضب بدت على وجه حارس مرمى الأهلي السابق، ولم يبد اهتماما للاعبي فريقه الذين وجهوا له التحية.
ووسط هدوء المباراة، أرسل محمد حمص قائد الدراويش كرة طولية انفرد على إثرها السليتي، الذي فضل الاستعراض وأرسل كرة ساقطة من فوق عارضة علي فرج حارس الحدود.
وكاد أحمد عيد عبد الملك ينهي المباراة في الدقيقة 91، عندما تسلم كرة من وسط منطقة الجزاء و"ركنها" بباطن قدمه لكنها مرت إلى جوار القائم الأيسر للحضري.
ولجأ الفريقان إلى شوطين إضافيين وسط محاولات للتهدئة من الجهاز الفني للحضري.
وعاد عبد الملك للتألق بتمريرة سحرية لمحمد مكي الذي انفرد لكنه صوب الكرة بغرابة فوق العارضة في الدقيقة 101.
وجاءت اللحظة الحاسمة بعدما مرر ميدو ركنية إلى الشاطر الذي أعادها له مجددا، فأرسل عرضية متوسط الارتفاع وصلت للحضري بسهولة، لكنها مثلت أصعب لحظاته على الإطلاق.
فقد مرت الكرة بغرابة من بين قدميه دون وجود سبب لإرباكه من مهاجمي الحدود، ليكون الحضري السبب في توديع الدراويش من البطولة الغائبة عن النادي منذ عام 2000.
وكان الحارس الدولي سببا مباشرا في فوز الإسماعيلي على الاتحاد في الدور الماضي بإحراز ركلة الترجيح الأخيرة في المباراة بعدما صد ركلة ترجيح للاتحاد.
ويعلن وحش إفريقيا نهاية موسمه، والاستعداد لتنفيذ قرار إيقافه عن اللعب لمدة أربعة أشهر.
وفشل الحضري في الإمساك بعرضية محمد حامد (ميدو) مهاجم الحدود، لتمر الكرة بغرابة صادمة من بين قدميه إلى داخل الشباك في الدقيقة 112 من المباراة.
وكان الشوطان الأصليان من المباراة قد انتهيا بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
فتقدم إسلام الشاطر للحدود في الدقيقة 31، ورد محمد السليتي للإسماعيلي في الدقيقة 33.
وظهر التوتر واضحًا على الحضري الذي تلقى منذ يومين تأكيد عقوبة الإيقاف لمدة أربعة أشهر من المحكمة الرياضية، حتى قبل أن تهتز شباكه بـ"الهدف النادر" في مرمى أفضل حارس في بطولة الأمم الإفريقية 2006 و2008 و2010.
وظهر غضب الحضري بعد كل هجمة لخصومه سواء أنقذها المدافعون أو ردها بنفسه، بل وأطرق حزينا قبل بداية الشوطين الإضافيين وظل أخصائي العلاج بالفريق يواسيه.
وبهذه النتيجة يتأهل الحدود إلى نهائي كأس مصر للموسم الثاني على التوالي، بعدما حسم اللقب لصالحه في الموسم الماضي على حساب إنبي.
كما رد أبناء طارق العشري على الخروج على يد الدراويش عام 2007 في الدور ربع النهائي للبطولة ذاتها، بالخسارة بنتيجة 4-2 بركلات الترجيح.
وينتظر الحدود الطرف الثاني للمباراة النهائية التي تقام يوم الاثنين المقبل، من الفائز في مباراة الأهلي والإنتاج الحربي اللذين يلتقيان أيضا مساء اليوم.
سذاجة دفاعية وهدفان
ولم تشهد المباراة أي هجمات منظمة مع بداية الشوط الأول، وانحصرت الكرة في وسط الملعب مع محاولات هادئة للاقتراب من منطقة جزاء المنافس.
وبمرور الوقت وضح السبب في عدم لجوء الفريقين إلى الهجوم الصريح طوال النصف ساعة الأولى، وهو الخوف من الأخطاء الدفاعية الساذجة.
فمع أول خطورة لحرس الحدود جاء هدف التقدم من خطأ للخط الخلفي للإسماعيلي بأكمله، إذ أرسل أحمد سعيد (أوكا) كرة طولية من ضربة حرة غير مباشرة، لتمر من جميع مدافعي الدراويش إلى الشاطر الذي صوبها على يسار الحضري.
ورد الضيوف بالكرة الأولى لهم أيضا ليرد أحمد سالم صافي مدافع الحدود الجميل للدراويش، بعدما تباطأ في رد عرضية إسماعيلاوية ليندفع السليتي بقدمه محرزا هدف التعادل بعد أقل من دقيقتين.
وبعدما فطن الفريقان إلى الخلل الدفاعي في صفوفهما، فضل الطرفان العودة إلى الجو الهادئ مجددا، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي.
غلطة الشاطر
ظهر الحضري في دور البطولة في الدقيقة 67، بعدما أنقذ تصويبة قوية من ميدو من داخل منقطة الجزاء بشكل أكروباتي رائع، ليحولها إلى ركنية.
لكن علامات الغضب بدت على وجه حارس مرمى الأهلي السابق، ولم يبد اهتماما للاعبي فريقه الذين وجهوا له التحية.
ووسط هدوء المباراة، أرسل محمد حمص قائد الدراويش كرة طولية انفرد على إثرها السليتي، الذي فضل الاستعراض وأرسل كرة ساقطة من فوق عارضة علي فرج حارس الحدود.
وكاد أحمد عيد عبد الملك ينهي المباراة في الدقيقة 91، عندما تسلم كرة من وسط منطقة الجزاء و"ركنها" بباطن قدمه لكنها مرت إلى جوار القائم الأيسر للحضري.
ولجأ الفريقان إلى شوطين إضافيين وسط محاولات للتهدئة من الجهاز الفني للحضري.
وعاد عبد الملك للتألق بتمريرة سحرية لمحمد مكي الذي انفرد لكنه صوب الكرة بغرابة فوق العارضة في الدقيقة 101.
وجاءت اللحظة الحاسمة بعدما مرر ميدو ركنية إلى الشاطر الذي أعادها له مجددا، فأرسل عرضية متوسط الارتفاع وصلت للحضري بسهولة، لكنها مثلت أصعب لحظاته على الإطلاق.
فقد مرت الكرة بغرابة من بين قدميه دون وجود سبب لإرباكه من مهاجمي الحدود، ليكون الحضري السبب في توديع الدراويش من البطولة الغائبة عن النادي منذ عام 2000.
وكان الحارس الدولي سببا مباشرا في فوز الإسماعيلي على الاتحاد في الدور الماضي بإحراز ركلة الترجيح الأخيرة في المباراة بعدما صد ركلة ترجيح للاتحاد.
ويعلن وحش إفريقيا نهاية موسمه، والاستعداد لتنفيذ قرار إيقافه عن اللعب لمدة أربعة أشهر.