التقى معالى الأستاذ الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم بالسيدة ميروسلافا كوبيكوفا وزيرة التعليم والشباب والرياضة بجمهورية التشيك والوفد المرافق لسيادتها،
تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين البلدين فى مجال دعم وتطوير العملية التعليمية واستحداث صيغ للتعاون فى مجال تبادل الخبرات التعليمية والطلاب بين البلدين من أجل تحقيق الأهداف الرئيسية للتعليم فى البلدين.
واستعرض الدكتور الوزير خلال الاجتماع نظام التعليم المصرى ومستوياته ، وطرق الالتحاق بالمستويات التعليمية ، موضحاً الاهتمام البالغ من الحكومة والمجتمع بالعمل على تطوير التعليم قبل الجامعى ، وما أثمره هذا الاهتمام من وضع استيراتيجية قومية لتطوير التعليم قبل الجامعى ، متضمنة برامج إصلاحية ترتقى بمفردات العملية التعليمية ، شاركت فى إعدادها كل أطياف المجتمع المصرى ، كما استعرض سيادته دور الهيئة القومية للاعتماد والجودة فى الاعتماد التربوى للمدارس، وأيضاً التوجه القومى نحو اللامركزية وما اتخذته الوزارة من خطوات إيجابية نحو تحقيق اللامركزية فى مجال التعليم.
وعن تطوير التعليم الفنى ، أشار الدكتور الوزير إلى حاجة الصناعة والمجتمع المتزايدة للكوادر المؤهلة والمدربة ، وخاصة فى ظل الثورة التكنولوجية التى تشهدها الاستخدامات الحياتية، مستعرضا ما اتخذ من خطوات إصلاحية تهدف لتعظيم دور التعليم الفنى فى إعداد خريج يمتلك مهارات تتوافق ومعطيات عصر التكنولوجيا ، مشيرا إلى التعاون القائم بين الجهات الحكومية ممثلة فى وزارات التربية والتعليم والإنتاج الحربى والصناعة والتجارة والتعاون الدولى من خلال لجنة التسيير المشكلة للتنسيق بين هذه الوزارات، والتعاون القائم بين الوزارة والمستثمرين والمعنيين بالتعليم الفنى فى العديد من مشروعات التطوير ، لاسيما القائم منها على فكرة التعليم المزدوج ( مبارك ـ كول ) ، والذى يسمح بتدريب الطلاب بالتدريب بالمصانع أثناء فترة الدراسة.
كما استعرضت السيدة الوزيرة نظام التعليم التشيكى ، موضحة التحديات التى تواجه العملية التعليمية ، وكيفية تنمية المعلم من خلال إعطائه المزيد من الحرية والتدريب المهنى.
وبنهاية الاجتماع عبر الدكتور الوزير عن ترحيبه بالعمل على إيجاد صيغ من التعاون فى مجال التعليم مع دولة التشيك ، بما يحقق الأهداف المنشودة لكلا الطرفين.
تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين البلدين فى مجال دعم وتطوير العملية التعليمية واستحداث صيغ للتعاون فى مجال تبادل الخبرات التعليمية والطلاب بين البلدين من أجل تحقيق الأهداف الرئيسية للتعليم فى البلدين.
واستعرض الدكتور الوزير خلال الاجتماع نظام التعليم المصرى ومستوياته ، وطرق الالتحاق بالمستويات التعليمية ، موضحاً الاهتمام البالغ من الحكومة والمجتمع بالعمل على تطوير التعليم قبل الجامعى ، وما أثمره هذا الاهتمام من وضع استيراتيجية قومية لتطوير التعليم قبل الجامعى ، متضمنة برامج إصلاحية ترتقى بمفردات العملية التعليمية ، شاركت فى إعدادها كل أطياف المجتمع المصرى ، كما استعرض سيادته دور الهيئة القومية للاعتماد والجودة فى الاعتماد التربوى للمدارس، وأيضاً التوجه القومى نحو اللامركزية وما اتخذته الوزارة من خطوات إيجابية نحو تحقيق اللامركزية فى مجال التعليم.
وعن تطوير التعليم الفنى ، أشار الدكتور الوزير إلى حاجة الصناعة والمجتمع المتزايدة للكوادر المؤهلة والمدربة ، وخاصة فى ظل الثورة التكنولوجية التى تشهدها الاستخدامات الحياتية، مستعرضا ما اتخذ من خطوات إصلاحية تهدف لتعظيم دور التعليم الفنى فى إعداد خريج يمتلك مهارات تتوافق ومعطيات عصر التكنولوجيا ، مشيرا إلى التعاون القائم بين الجهات الحكومية ممثلة فى وزارات التربية والتعليم والإنتاج الحربى والصناعة والتجارة والتعاون الدولى من خلال لجنة التسيير المشكلة للتنسيق بين هذه الوزارات، والتعاون القائم بين الوزارة والمستثمرين والمعنيين بالتعليم الفنى فى العديد من مشروعات التطوير ، لاسيما القائم منها على فكرة التعليم المزدوج ( مبارك ـ كول ) ، والذى يسمح بتدريب الطلاب بالتدريب بالمصانع أثناء فترة الدراسة.
كما استعرضت السيدة الوزيرة نظام التعليم التشيكى ، موضحة التحديات التى تواجه العملية التعليمية ، وكيفية تنمية المعلم من خلال إعطائه المزيد من الحرية والتدريب المهنى.
وبنهاية الاجتماع عبر الدكتور الوزير عن ترحيبه بالعمل على إيجاد صيغ من التعاون فى مجال التعليم مع دولة التشيك ، بما يحقق الأهداف المنشودة لكلا الطرفين.